الرئيسية
قصة أبطالها طفلين
يروي هذة القـصّـة أحد المسؤلين في هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و يقول:
"من المواقف التي واجهتني في الميدان ولا تزال عالقة في الذاكرة أنه قبل ما يقارب من ثماني سنوات حضر الى مركز الهيئة اثنان من الابطال الصغار وكانت أعمارهم بين الحادية عشرة والثانية عشرة تقريباً وكان نفسهما تصاعد بشكل ملفت جداً حيث ادركهما التعب، وقالا: لقد شاهدنا أحد الأشخاص يطارد إحدى النساء داخل الأحياء ثم قام برمي ورقة تحمل رقم هاتف فقمنا بالتقاطها من الأرض، فلما شاهدنا أخذ يطاردنا للحصول عليها حتى أخذها منا، ولما سألتهما عن الرقم ومدى معرفتهما له قالا: إنه موجود معنا قلت: أين قالا: دوّنه أحدنا في يده أثناء مطاردته لنا فتم التعرف على صاحبه ومعالجة موضوعه, فكان موقف لا يزال في ذاكرتي وإن دل على شيء فإنما يدل على غيرة هذين البطلين على المحارم وأن الصغار لابد أن ينشؤوا ويهيؤوا لانكار المنكر والأمر بالمعروف ولذا أحب أن أوجه إخوتي وأحبتي من العاملين في الميدان إلى تقدير مثل هؤلاء والاهتمام بما يدلون به من ملاحظات، وأن يشدوا على أيديهم"
يروي هذة القـصّـة أحد المسؤلين في هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و يقول:
"من المواقف التي واجهتني في الميدان ولا تزال عالقة في الذاكرة أنه قبل ما يقارب من ثماني سنوات حضر الى مركز الهيئة اثنان من الابطال الصغار وكانت أعمارهم بين الحادية عشرة والثانية عشرة تقريباً وكان نفسهما تصاعد بشكل ملفت جداً حيث ادركهما التعب، وقالا: لقد شاهدنا أحد الأشخاص يطارد إحدى النساء داخل الأحياء ثم قام برمي ورقة تحمل رقم هاتف فقمنا بالتقاطها من الأرض، فلما شاهدنا أخذ يطاردنا للحصول عليها حتى أخذها منا، ولما سألتهما عن الرقم ومدى معرفتهما له قالا: إنه موجود معنا قلت: أين قالا: دوّنه أحدنا في يده أثناء مطاردته لنا فتم التعرف على صاحبه ومعالجة موضوعه, فكان موقف لا يزال في ذاكرتي وإن دل على شيء فإنما يدل على غيرة هذين البطلين على المحارم وأن الصغار لابد أن ينشؤوا ويهيؤوا لانكار المنكر والأمر بالمعروف ولذا أحب أن أوجه إخوتي وأحبتي من العاملين في الميدان إلى تقدير مثل هؤلاء والاهتمام بما يدلون به من ملاحظات، وأن يشدوا على أيديهم"
